rahimo مدير
البـلـد : عدد المساهمات : 1350 نقاط : 10228 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 10/04/2009 العمر : 37 المزاج : كيفما توحبون
| موضوع: facebook هل يتحول الى جمهورية افتراضية ؟؟؟ الأربعاء 25 أغسطس - 16:47 | |
| الجمهورية العالمية الإفتراضية
: عندما أنشأ الشاب مارك زوكربيرج شبكته الاجتماعية وأسماها facebook لم يخطر بباله بالتأكيد أن شبكته هذه ستقود إضراباً ناجحاً في إحدى دول العالم الثالث! وستصبح ملاذاً لـ "الأغلبية الصامتة"؛ الحزب الأكثر انتشاراً في العالم العربي، لتنظيم صفوفها. ذلك ما حدث يوم 6 نيسان(ابريل) في مصر، الدولة العربية الأكثر حراكاً جماهيرياً في الشارع والأقل حجباً لمواقع الانترنت بوجود حكم قضائي يمنع حجب المواقع دون مبرر قانوني! ولا يمكن للشعوب العربية الأخرى أن تحلم بالطريقة المصرية لاستخدام الفيس بوك لأنها تحت سيف الحجب وهو ما فعلته السلطات السورية باكراً، لتريح رأسها من أي صداع قد يسببه لها مستقبلاً. وكذلك بدأت تنتشر الدعاوى المطالبة بحجبه في المنتديات السعودية الأصولية، تحت يافطة حماية الفضيلة و "خصوصيتنا" التي يرون أنها أصبحت مهددة
ماهو الفيس بوك: قصة مكررة ومعروفة من مساكن الطلبة في جامعة هارفارد أطلق زوكربيرج موقع "فيس بوك" في شباط (فبراير) عام 2004، وكان الهدف منه، إنشاء شبكة اجتماعية لزملائه في الجامعة حيث يتبادلون من خلالها أخبارهم وصورهم وآراءهم. ولقيت هذه الشبكة رواجاً سريعاً بين الطلبة في جامعة هارفارد، واكتسب شعبية واسعة بينهم، الأمر الذي جعله يفكر في توسيع قاعدة الذين يحق لهم بالمشاركة في الموقع لتشمل طلبة جامعات أخرى وطلبة مدارس ثانوية يسعون إلى التعرف إلى الحياة الجامعية. وأمام ازدياد شعبية الموقع كان من المنطقي أن يقرر زوكربيرج الذي عرف بولعه الشديد بالانترنت، أن يفتح التسجيل والمشاركة في الموقع لكل من يرغب في ذلك.
ومنذ ذلك الحين والأرقام تقفز سريعاً بعدد المشتركين حتى أصبح غير مهم كم كان عدد المشتركين في الموقع في بداياته وتوسعاته الأولى فقد أصبح ترتيبه على مقياس اليكسا الثامن في العالم ويأتي قبله فقط شبكة يوتيوب، وشبكة ماي سبيس اللتان تركزان بشكل أساسي على الفيديو
. المحتوى والتقسيمات: لا يتطلب إنشاء حساب (بروفايل) على الفيس بوك أكثر من ايميل صالح تتلقى عليه رابطا لتفعيل الاشتراك وذلك للتحقق من هوية المستخدم، وبعدها يمكنك أن تدخل بيسر وسهولة إلى الموقع، فهو لا يتيح الدخول سوى لأعضائه، وتبحر في "مجاهل" هذه الشبكة.
ومنذ البداية يجعلك تصل إلى أصدقائك ومعارفك بسهولة، فهو يعطيك خيار أن تدعو الأشخاص الذين عناوينهم البريدية محفوظة لديك في "دفتر العناوين" في الايميل الذي استخدمته للتسجيل، سواء بشكل جماعي أو فردي ويتيح لك أن تدعو وتبحث عن الأشخاص الذين تعرف ايميلاتهم من خارج قائمتك أو أسمائهم وكل ما عليك بعد أن تجدهم هو أن تستخدم أيقونة add as friends”“ ويتيح لك أيضا خيار مراسلتهم، ليقرروا هم قبول دعوتك أو تجاهلها!
وإذ لا يمكن بأي شكل الإحاطة بالتطبيقات والخيارات التي يتيحها الموقع فإننا يمكن أن نذكر الخيارات الأساسية في الفيس بوك. فبعد إنشائك لـ "بروفايلك" تتلخص الخيارات أمامك بالانضمام إلى شبكة من الشبكات الموجودة والتي تتعدد مستوياتها من شبكة دولة إلى شبكة مدرسة أو شركة، والتي تبلغ حتى الان حوالى 55 الف شبكة، بعدها يمكنك إضافة الأصدقاء لتشكل "شبكة خاصة بك" واستخدام الحائط للكتابة سواء حائط الشبكة أو حائطك أو حائط أصدقائك كما يمكنك مراسلة كل أعضاء الفيس بوك، وكذلك إنشاء البومات صور خاصة بك، وتحميل مقاطع الفيديو على الموقع أو جلبها من مواقع الفيديو الأخرى، وإرسال بطاقات معايدة أو بطاقات ساخرة أو نص ما، لقائمة الأصدقاء لديك بشكل جماعي أو فردي، كما يتيح لك الاشتراك في المجموعات وإنشاء مجموعة تتبادل اهتماما محددا، وكذلك يمكن لك أن تنشئ صفحة خاصة بحدث ما؛ توقيع كتاب، زواج، ندوة، وتدعو أصدقائك للحضور مع خيارات متعددة (سأحضر، ربما، لن احضر..).
ويمكنك أن تنشئ صفحة خاصة بك أو بكتاب لك وتتعدد التطبيقات المتاحة التي يمكنك إضافتها للصفحة. إضافة إلى ذلك فأنت تستطيع أن تنشئ إعلانا مجانياً على شبكتك تروج فيه لما تشاء وهو تطبيق مهم يميز الفيس بوك. إضافة إلى إمكانية إنشاء إعلانات مدفوعة تحدد ميزانيتها والمنطقة التي تتوجه لها سلفاً.. تعتبر هذه هي الخيارات البارزة لكن هناك مئات التطبيقات الأخرى منها ماهو مسل وترفيهي مثل تطبيق عرض أصدقائك للبيع! وكذلك تطبيق يتيح لك الترشيح والانتخاب لرئاسة جمهورية الفيس بوك، وهناك تطبيقات تتيح لك نشر مادة إلى قائمة أصدقائك عبر محرر نصوص يحتوي كل أدوات النشر الالكتروني بل يضيف عليها الكثير من الأشياء.
ومؤخراً أضاف الموقع تطبيقا جديدا سيعزز حضوره في المنافسة مع الشبكات الاجتماعية الأخرى هي المحادثة الفورية ( التشات) وهي ميزة جعلته يشبه المسنجر في المحادثات... ليس هذا كل شيء بالطبع فهناك المزيد دائماً
.. أسرار النجاح: لا يمكن تفسير نجاح الفيس بوك من جهة واحدة فهناك عشرات المواقع للشبكات الاجتماعية والتي لازالت تنمو أيضا! إلا أنه في سرعة النمو قد تجاوزها جميعاً. من وجهة نظري أن عدد التطبيقات التي يضيفها الفيس بوك بشكل متواصل هي سر نجاحه إضافة إلى التطوير المستمر والذي يلحظه المستخدم بشكل شبه يومي؛ وقد بلغت التطبيقات الموجودة حتى الآن حوالى 20 الف تطبيق! فقد كان عاملاً أساسياً في نجاحه؛ فتح أبوابه للمبرمجين من كل أنحاء العالم ليضيفوا تطبيقات جديدة لمستخدميه بيسر وسهولة.
وقد أنشأ (موقعا فرعيا) خاصاً بالمطورين الذين هم من المستخدمين أساسا، مع خطوات إرشادية لمن يريد أن ينشئ تطبيقا إضافياً، وكذلك تم تزويدهم بالملفات (البلوكات) الأساسية للبرمجة الاساسية العامة للتطبيق، فكل ما على المبرمج هو التعديل على الملف! وكل تطبيق يضاف يسجل باسم صاحبه وتنشئ له صفحة خاصة. وكذلك انشأ ويكي خاص به ليتناقش فيه المبرمجون والمطورون الميزة الأخرى التي ساهمت في نجاح الفيس بوك هي تعدد خيارات الخصوصية فالمشترك يستطيع أن يشرك في صفحته كل أعضاء الشبكة التي اختار الانضمام إليها ويستطيع أن يقلص ذلك إلى أصدقاء محددين ويمكنه أن يجعل أي إضافة خاصة به أو بآخرين محددين أو يفتحها لعموم الشبكة هذه المرونة في تدرج الخصوصية جعلت الكثيرين يشتركون ويضعون ما يشاؤون من صور ونصوص وفيديو ويحددون ويختارون من يحق له الاطلاع أو المشاركة في التعليق عليها
| |
|