علــوم و تقنيــات
’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
المدونة الخاصة بالموقع من هنا www.arabes1.blogspot.com
علــوم و تقنيــات
’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
المدونة الخاصة بالموقع من هنا www.arabes1.blogspot.com
علــوم و تقنيــات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علوم وتقنيات،دروس و خبرات فى شتى مـجالات المعلوماتية واحدث التكنلوجيا، برامج، تقنيه، ترفيه، فايسبوك
 
الرئيسيةبوابة المنتدى*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار هادئ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rahimo
مدير
مدير
rahimo


البـلـد : الجــزائـــر
القوس
عدد المساهمات : 1350
نقاط : 9987
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
العمر : 37
المزاج : كيفما توحبون

حوار هادئ Empty
مُساهمةموضوع: حوار هادئ   حوار هادئ Icon_minitimeالسبت 29 مايو - 12:46

حوار هادئ</STRONG></SPAN></SPAN>
[size=29]حوار هادئ 470g5.2010519164713</SPAN></SPAN>
جلست مرة الى نفسي ......كنت ابحث عن هذه الحظة منذ زمن و وجدت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نفسي وجهًا لوجه </SPAN>
مع من عواطفنا و مشاعرنا إنه القلب.. هتفت اليه : أيها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>القلب</SPAN>
إنني أقف</SPAN> حائرة أمام غموضك، إنك مخبأ الأسرار ومستودع أعظم المعاني. فهلا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كشفت لي بعضًا</SPAN>
من تميزك الذي تعيشه</SPAN> ؟؟ </SPAN>
قال لي بهدوء : أتمنى أن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تنظري لي بعين بصيرتك حتى تنزليني المنزلة اللائقة بي</SPAN> </SPAN></SPAN>. </SPAN>
قلت له: شوقتني </SPAN>لسماع ما تقول، وقلت هامسة : يا لك من مغرور</SPAN> ! </SPAN>
فقال و هو محلق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بناظريه في أفق بعيد و بصوت كله ثقة :</SPAN>
أنا المنبع وانا المصب لإكسير الحياة</SPAN> </SPAN></SPAN>. </SPAN>
قلت له: هل تقصد الدم؟</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>
قال: نعم إنه الدم حيث يحتوي على (25) تريليون كرية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>دموية حمراء، وتريليون </SPAN>
صفيحة دموية، و(25) مليار كرية بيضاء، وتمثل جميعها أكسير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الحياة الذي يسير</SPAN>
داخل شرايين وأوردة الجسم. و أقوم انا بضخ الدم بمعدل (4,5) لتر في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدقيقة </SPAN>
بمعدل (70) ضربة، وهو ما تسمونه ضربات القلب، أي: ما يعادل (7777)</SPAN>
لتراً في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اليوم، مع أن حجمي لا يتعدى قبضة الكف غالبًا</SPAN> </SPAN></SPAN>. </SPAN>
قلت: ممممممممممممممم هذا شيء عجيب</SPAN> </SPAN></SPAN>. </SPAN>
قال</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>والأعجب من هذا أنني أعمل مدى الحياة بدون توقف، وبدون قطع غيار، وبدون</SPAN>
ضجيج وبدون</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تلوث! </SPAN>
</SPAN>قلت</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>سبحان الله، ما أعجب صنع الله! إنك تستحق أن تتحدث بهذه الثقة، إنك أعجوبة</SPAN>
تستحق أن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نتدبر ونتفكر في كيفية تكوينك وعملك، وبالذات أنه بتوقفك عن العمل</SPAN>
تتوقف الحياة في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإنسان. إنك آية من آيات الخالق سبحانه وتعالى. قال الله عز وجل: </SPAN>
(وَفِي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ). (سورة الذاريات) 21</SPAN> </SPAN></SPAN>]: </SPAN>
ثم قلت: إن الحوار معك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أيها القلب مثير وممتع للتفكير! </SPAN>
لكن اجبنبي </SPAN> عن هذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>السؤال و كن صريحا معي</SPAN> . </SPAN>
قال: تفضلي. قلت: عرفت أنك رمز الحب والهوى، ويقع الكثير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>من الناس وخاصة الجنس اللطيف </SPAN>
في كثير من المشاكل بسببك، فهلا وضحت لنا سبب ذلك؟</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>
قال</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بصوت شجي مملوء بعاطفة جياشة: نحن القلوب فطرنا الله -عز وجل- </SPAN>
على التعلق، فنحن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نسعد بهذا التعلق، ونحتاج إليه، ولا نحيا بدونه، ولكن هناك </SPAN>
من عرف الطريق الصحيح،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فعلق قلبه بخالقه ومولاه، وجعل كل حب في هذه </SPAN>
الدنيا، وكل أمر تابع لمرضاة مَن قلبُه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بين إصبعين من أصابعه يقلبه كيف يشاء، فأحب </SPAN>
من خلقه وفطره.. أحب خالقه سبحانه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وتعالى، وهو بهذا الحب يحب الناس</SPAN>
والأهل والأولاد والزوج، ويحب معالي الأمور، فيسعد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ويُسعد من حوله</SPAN> </SPAN></SPAN>. </SPAN>
وهناك من أخطأ الطريق، فعلق قلبه بمخلوق مثله يتعرض للفناء</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>والأكدار والهموم، فأصبح</SPAN>
أسير دائرة مغلقة ورهينة بيد من لا يملك شيئًا لنفسه أو</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لغيره، فسهر وأسهر، وتعب</SPAN>
وأتعب، فدخل في دائرة التعاسة، وهو يظن أنه يبحث عن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الهناء، وسار في دروب</SPAN>
الهموم والأحزان، ناسيًا أن الطريق طريق فرح، قال تعالى</SPAN> </SPAN></SPAN>) :</SPAN> وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ</SPAN>
ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً) [سورة طه: من الآية</SPAN> </SPAN></SPAN>124]. </SPAN>
قلت: ما أجمل الحب إن كان نابعا من محبتنا لمولانا! وما أتعس الطريق إذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ضل </SPAN>
الإنسان السبيل السليم</SPAN> </SPAN></SPAN>. </SPAN>
ثم قلت معقبة: أعلم أنني قد أطلت عليك أيها العزيز،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ولكن هل تسمح لي بسؤال آخر؟</SPAN>
قال: تفضلي اصغي اليكي</SPAN> . </SPAN>
قلت: لقد جمعت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المتناقضات أيها القلب, نجد فيك كل خير وفي نفس الوقت أنت منبع كل شر</SPAN>
لقد قال الرسول -صلى الله</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عليه وسلم- عنك كلاما عجيبا، قال: </SPAN>
(ألا إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كله، وإذا فسدت فسد </SPAN>
الجسد كله، ألا وهي القلب)، فكيف يكون ذلك؟ </SPAN>
قال: نعم، نحن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>القلوب أنواع كثيرة منها</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>
</SPAN>القلوب اللاهية: قال تعالى (لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ</SPAN>
مِثْلُكُمْ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) [سورة الأنبياء: 3</SPAN> </SPAN></SPAN>]. </SPAN>
</SPAN>القلوب</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المريضة: قال تعالى (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً) [سورة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>البقرة: الآية </SPAN>10</SPAN> </SPAN></SPAN>].• </SPAN></SPAN>
</SPAN>القلوب القاسية: قال تعالى (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ) </SPAN>
[سورة البقرة</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>من الآية 74</SPAN> </SPAN></SPAN>].
</SPAN>
القلوب السليمة: قال تعالى (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)</SPAN>
[سورة الشعراء: 89</SPAN> </SPAN></SPAN>].
</SPAN>
</SPAN>
قلت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>له: نعم هذا بالذات ما كنت أبحث عنه، لكن قل لي: كيف يصبح القلب سليما؟ </SPAN>
إننا في أمس</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الحاجة إلى هذه القلوب اليوم. قال لي: أتدرين ما معنى سليمة؟ قلت له:</SPAN>
لا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>
قال: سليمة أي سالمة من الدنس والشرك. قلت: وكيف يكون القلب كذلك؟ قال: </SPAN>
إنه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الغذاء يا عزيزتي! قلت: وهل للقلوب السليمة غذاء خاص؟ قال: بلى، لكي</SPAN>
يكون</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هناك قلب سليم لابد من أن يكون في هذا القلب الرغبة الصادقة في الصحة </SPAN>
والاستقامة،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فهي بعد توفيق الله من أعظم الأعضاء وأنفعها</SPAN> </SPAN></SPAN>. </SPAN>
قلت: وهل الرغبة الصادقة غذاء؟</SPAN> </SPAN></SPAN> </SPAN>قال: نعم، هي كالوقود للمحرك، فبدون هذه الرغبة </SPAN>
يقف القلب ساكنا يتلقف أي شيء،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ويهضم كل ما يقدم له. أما هذه الرغبة فتدفع </SPAN>
الإنسان للبحث عما يفيده وينفعه ويصلحه</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>
</SPAN>
قلت: ماذا غير الرغبة الصادقة؟ قال: إذا توفرت الرغبة الصادقة بعد توفيق الله،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يحتاج </SPAN>
القلب إلى عقيدة سليمة، ويحتاج إلى التفكر</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>
واسأل بطون النحلِ كيف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تقاطرت حوار هادئ Birdhouseico37cq شهذا وقل للشهدِ مَن حلاك</SPAN>
ويحتاج ايضا إلى مراقبة دائمة</SPAN> : </SPAN>
وإذا خلوت</SPAN> </SPAN>بريبة في ظلمة حوار هادئ Birdhouseico37cq فقل إن الذي خلق الظلام يراني</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>
ويحتاج هذا القلب إلى صحبة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تعين على الخير، فيحيا هذا القلب بالقرآن الكريم والذكر</SPAN>
والعبادة، ويثمر حسن الخلق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>والبر والصلة والاستقامة والهمة العالية</SPAN> </SPAN></SPAN>. </SPAN>
ويفوز بعد رحمة الله تعالى بالجنة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الغالية الخالدة، بالإضافة إلى الاطمئنان في الحياة</SPAN> </SPAN></SPAN>. </SPAN>
قال تعالى: (الَّذِينَ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)</SPAN>
[سورة الرعد: 28</SPAN> </SPAN></SPAN>].
</SPAN>
</SPAN>
قلت: يا لها من صورة رائعة، أتمنى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أن أرى عليها كل شاب وفتاة ورجل وامرأة </SPAN>
من المسلمين، لنغير واقعنا ونستعيد عزتنا</SPAN> </SPAN></SPAN>.

</SPAN>
ثم قلت:</SPAN>
أيها القلب، أنت كالنبتة تحتاج إلى تربة صالحة، وإلى ماء عذب،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لتزهر</SPAN>
وتثمر، فمن المهم أن ننظر إلى التربة التي تنبت فيها قلوبنا، وإلى الماء الذي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نسقيها</SPAN>
به؛ لنعرف أين الخلل، ونصل إلى الأمل بحول الله وقوته</SPAN> </SPAN></SPAN>.</SPAN>
[/size]</STRONG>
حوار هادئ Birdhouseico37cqحوار هادئ Birdhouseico37cqحوار هادئ Birdhouseico37cqحوار هادئ Birdhouseico37cqحوار هادئ Birdhouseico37cqحوار هادئ Birdhouseico37cq
اللهم ارزقنا قلولبا طاهرة ذاكرة و ألسنا شاكرة
</STRONG>


</STRONG>
</STRONG>
</STRONG>
</STRONG>
</STRONG>

حوار هادئ Birdhouseico37cqحوار هادئ Birdhouseico37cqحوار هادئ Birdhouseico37cqحوار هادئ Birdhouseico37cqحوار هادئ Birdhouseico37cqحوار هادئ Birdhouseico37cq
تقبلو تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار هادئ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار بين الشرف والمال والعلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علــوم و تقنيــات  :: القسم الثقافي :: مجتمع .. و التنمية البشرية-
انتقل الى: